اليوم، مع طوفان الأقصى، انتصر الشعب الفلسطيني و تجاوز السجن المفروض على غزة .حيث اندلعت المقاومة في كافة ارجاء الاراضي الفلسطينية المحتلة واشعلت نار الحرية .
وعلى الرغم من الإمبريالية المسؤولة عن احتلال فلسطين ودول المنطقة، بما فيها الجمهورية التركية، التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل، إلا أنها دمرت قبة إسرائيل الحديدية وصورتها التي لا تتزعزع .
إن دولة إسرائيل الاستعمارية، وهي درك الإمبريالية في المنطقة، ترتكب إبادة جماعية شاملة ومنهجية وطويلة الأمد ضد الشعب الفلسطيني .
تُنهب منازل الفلسطينيين، وتدمر الجرافات أشجار الزيتون, و ويتم احتلال الأماكن المقدسة ويستولي الصهيانة على آراضي وأملاك الفلسطينين .
يتم احتلال الأماكن المقدسة. ويستولي المستوطنون الصهاينة على أراضي ومنازل الفلسطينيين,
. كما تسجن إسرائيل آلاف الفلسطينيين تحت مسمى الاعتقال الإداري دون أن ترى حتى ضرورة إخضاعهم للمحاكمة
ان أمل شعوب العالم هو أن تكسر المقاومة الفلسطينية هذا الحصار اليوم .لقد أدى الفصل العنصري إلى تقويض سيادة دولة إسرائيل.
إن الدولة التركية التي تصمت أمام هذه السلطنة والحصار، والفلسطينيين الذين يقتلون كل يوم، واعتداءات المستوطنين الصهاينة المستمرة، تدعو اليوم إلى “ضبط النفس” تجاه حماس وإسرائيل.
بالنسبة للدولة التركية، التي لا ترى أي ضرر في تطوير علاقاتها مع إسرائيل، فإن فلسطين ليست سوى مادة سياسية منافقة
إن أي نوع من العلاقة مع إسرائيل يتجاهل وجود الفلسطينيين
ثوار الأناضول يقفون الآن إلى جانب المقاومة الفلسطينية، كما هو الحال دائمًا في التاريخ
إن الرد على هجمات الإمبريالية في منطقتنا سيكون من خلال النضال الدولي المشترك للشعوب والثوار
إن واجب الثوريين هو توسيع النضال ضد الإمبرياليين والدول المتعاونة معهم في جغرافيتهم، دون فقدان أفق الثورة الإقليمية، وبناء الاشتراكية التي ستجلب الحرية لمنطقتنا
فلسطين المقاومة ستنتصر!
تحرير فلسطين من النهر إلى البحر!
إسرائيل القاتلة، اخرجوا من الشرق الأوسط!